للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأخرجه مسلم من وجه آخر عن ثابت (١).

وقال حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، فذكر مثله وزاد: كان رسول الله أزهر اللون، كأنّ عرقه اللّؤلؤ، إذا مشى تكفأ. أخرجه مسلم (٢).

وقال شعبة، عن يعلى بن عطاء: سمعت جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه قال: أتيت النّبيّ وهو بمنى فقلت: ناولني يدك، فناولنيها، فإذا هي أبرد من الثّلج، وأطيب ريحا من المسك.

وقال سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: دخل علينا رسول الله ، فقال عندنا، فعرق وجاءت أمّي بقارورة، فجعلت تسلت العرق، فاستيقظ النّبيّ فقال: يا أمّ سليم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: هذا عرق نجعله لطيبنا، وهو أطيب الطّيب. أخرجه مسلم (٣).

وقال وهيب: حدثنا أيّوب، عن أبي قلابة، عن أنس فذكره، وفيه: وكان كثير العرق. رواه مسلم (٤).

خاتم النّبوّة

قال حاتم بن إسماعيل: حدثنا الجعيد بن عبد الرحمن، قال: سمعت السّائب بن يزيد قال: ذهبت بي خالتي فقالت: يا رسول الله إنّ ابن أختي وجع، فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، ثمّ توضّأ فشربت من وضوئه، ثم قمت خلف ظهره، فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه مثل زرّ الحجلة. أخرجاه (٥)، ووهم من قال: رزّ الحجلة، وهو بيضها.

وقال إسرائيل، عن سماك، سمع جابر بن سمرة قال: كان رسول الله وجهه مستديرا مثل الشمس والقمر، ورأيت خاتم النّبوّة بين كتفيه مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده. أخرجه مسلم (٦).


(١) مسلم ٧/ ٨١.
(٢) مسلم ٧/ ٨١.
(٣) مسلم ٧/ ٨١، ودلائل النبوة ١/ ٢٥٧ - ٢٥٨.
(٤) مسلم ٧/ ٨١.
(٥) البخاري ٤/ ٢٢٧، ومسلم ٧/ ٨٦، ودلائل النبوة ١/ ٢٥٩.
(٦) مسلم ٧/ ٨٥، ودلائل النبوة ١/ ٢٦٢.