حباؤك معتاد وأمرك نافذ وعبدك محتاج إلى ألف درهم وقد أوردتها في مختصر تاريخ دمشق.
رأيت له مجلداً في أصول الفقه سماه المدخل إلى الاجتهاد يدل على اعتزاله وعلى حفظه للحديث وسعة رحلته.
٤٤٢ - مسلم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى بن الحسن، أبو جعفر العلوي الحسيني المدني.
سمع من جده طاهر، ومحمد بن إبراهيم الديبلي، وأبي بشر الدولابي، والخضر بن داود، سمع منه كتاب النسب للزبير. روى عنه الدارقطني، وعبد الغني بن سعيد الأزدي، ويحيى بن علي بن الطحان.
وقال الدارقطني: هو حافظ نبيل.
٤٤٣ - موسى بن عبد الرحمن، أبو عمران البيروتي الصباغ المقرئ إمام جامع ببيروت.
كان أسند من بقي بالساحل، فإنه قرأ القرآن على هارون بن شريك الأخفش، وسمع من أبي زرعة الدمشقي، وأحمد بن عبد الوهاب الحوطي، وأبي مسلم الكجي، والحسين بن السميدع، وجماعة.
روى عنه أبو عبد الله بن منده، وأبو الحسين بن جميع، وابنه الحسن بن جميع، وتمام الرازي، والخصيب بن عبد الله القاضي، وعبد الوهاب الميداني، وصالح بن أحمد الميانجي، وغيرهم.
ويحتمل أن تكون وفاته قبل الستين.
٤٤٤ - يوسف بن يعقوب النجيرمي، أبو يعقوب.
بصري مشهور، عالي الإسناد. سمع أبا مسلم الكجي، والحسن بن المثنى العنبري، والفضل بن الحباب الجمحي، وزكريا بن يحيى الساجي، ومحمد بن حيان المازني، وجماعة. روى عنه أبو نعيم الحافظ، وأبو