٣٧٤ – ع: معمر بن راشد أبو عروة الأزدي، مولاهم البصري الإمام أحد الأعلام، سكن اليمن أكثر من عشرين سنة، وقال: شهدت جنازة الحسن.
روى عن قتادة، والزهري، وزياد بن علاقة، ومحمد بن زياد الجمحي، وهمام بن منبه، ويحيى بن أبي كثير، وثابت البناني، وأبي إسحاق السبيعي، وإبراهيم بن ميسرة، وإسماعيل بن أمية، والجعد أبي عثمان، وزيد بن أسلم، وسماك بن الفضل، وابن طاوس، وأخي الزهري عبد الله، وعبد الكريم الجزري، وابن المنكدر، ومطر الوراق، وعمرو بن دينار، ومنصور بن المعتمر، وعاصم بن بهدلة، وأيوب السختياني، وزيد بن أسلم.
روى عنه من شيوخه أبو إسحاق، وأيوب، ويحيى بن أبي كثير، وغيرهم، وسعيد بن أبي عروبة، وابن المبارك، وابن علية، وسفيان بن عيينة، ومروان بن معاوية، وهشام بن يوسف، ورباح بن زيد، ومحمد بن ثور، وعبد الرزاق، وغندر، ويزيد بن زريع، وخلق سواهم.
قال مؤمل بن إهاب: قال عبد الرزاق: كتبت عن معمر عشرة آلاف.
قلت: آخر من حدث عن معمر محمد بن كثير، وبقي إلى آخر سنة ست عشرة ومائتين.
قال يعقوب بن شيبة: حدثني جعفر بن محمد، قال: حدثنا ابن عائشة، قال: حدثني عبد الواحد بن زياد، قلت لمعمر: كيف سمعت من ابن شهاب؟ قال: كنت مملوكا لقوم من طاحية فأرسلوني ببز أبيعه فقدمت المدينة فنزلت دارا فرأيت شيخا، والناس يعرضون عليه العلم فعرضت عليه معهم.
قال البخاري: معمر بن راشد أبو عروة بن أبي عمرو، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: خرجت أنا وغلام إلى جنازة الحسن، وتلك الأيام طلبت العلم.