سمعنا منها وتوفيت في التاسع والعشرين من جمادى الأولى في عشر الثمانين.
٦١٨ - خديجة بنت يوسف بن غنيمة بن حسين، العالمة، الفاضلة، أمة العزيز، البغدادية ثم الدمشقية، وتعرف ببنت القيم.
كان أبوها قيم حمام، فحرص عليها لما رأى نجابتها وأسمعها الكثير، وعلمها الخط والقرآن والوعظ وغير ذلك. وكانت تعظ النساء، ثم تركت ذلك ولزمت بيتها. وهي زوجة الحاج محمود الذهبي.
ولدت سنة ثمان وعشرين وستمائة وسمعت من مكرم وابن الشيرازي وابن اللتي وابن المقير وكريمة، وبمصر من علي بن مختار العامري وأبي الحسن ابن الجميزي، وحدثت بدمشق والعلا وتبوك، وجودت على الولي وابن الشواء والرضي التونسي والنجار، لكن لم تقو يدها وقرأت مقدمتين في العربية أو أكثر وأعربت على النحاة. قرأ لنا عليها البرزالي، أبقاه الله، مقامات الحريري وكانت قد تفردت بها بدمشق.
توفيت في مستهل شعبان.
٦١٩ - الرشيد أوحشتني المسلماني، كاتب البيوتات.
دفن في ذي الحجة بتربته بمقبرة باب شرقي.
٦٢٠ - رضوان بن أحمد بن عبيد، السوادي المقرئ، الرجل الصالح. كان يلقن بدار الحديث وبالجامع احتسابًا.
روى لنا جزء الوخشي، عن ابن الأوحد.
توفي في رمضان وقد نيف على الستين.
٦٢١ - الزويزاني، الأمير عز الدين أيبك الحاجب.
توفي بنواحي عسقلان في شعبان وقد جاوز السبعين.
٦٢٢ - زينب بنت إسماعيل ابن المحب محمد بن عمر الحراني، أم أحمد.