وكان موته بالسوادة برمل مصر في جمادى الآخرة وله ثمانون سنة.
٨٠٠ - علي بن موسى بن سليمان، علاء الدين ابن الكاتب فخر الدين ابن ستيت.
قتله العشير بأرض صرخد. كان شابًا حسنًا، شجاعًا، سمع معنا وقبلنا سنة بضع وثمانين. وقرأ بنفسه وكتب الطباق.
٨٠١ - العماد الفصاص، الفقير الأحمدي، الرفاعي، المزمزم.
كان شيخا مليح الهيئة، أبيض الشيبة، له حرمة بين الفقراء وصورة وفيه دين وخير. حضرت سماعه وكان مطربًا فيه روح وحس.
توفي في ربيع الأول. وكان من أبناء الثمانين.
٨٠٢ - عمر بن عباس بن أبي بكر بن جعوان، العدل، الجليل، شمس الدين، عم الحافظ الأديب شمس الدين محمد بن محمد الأنصاري، الدمشقي.
ولد سنة ست وثلاثين. وسمع من الشيخ الضياء. سمعت منه بالمدينة النبوية (١). وكان رجلًا جيدًا متواضعًا. أصيب بحريق أملاكه وذهاب ماله زمن التتار. وتوفي في ثاني عشر صفر، ﵀.
٨٠٣ - عمر بن غلام الله بن رضوان بن الحسن، شمس الدين المصري، الأشرفي، أحد الحريرية.
كان ينتمي إلى الحريرية ويلي شيئًا من المكوس، سمع من ابن الزبيدي وابن اللتي، وحدث ولم أسمع منه قصدًا.
توفي في رابع صفر وله اثنتان وثمانون سنة ومولده وموته بدمشق.
٨٠٤ - عيسى بن عمر بن أبي بكر، الشيخ الشرف ابن الأغر المقدسي، إمام مسجد الخواصين المعلق.
رجل دين، منقبض عن الناس، يحضر بدار الحديث الظاهرية. وسمع الحديث وسمع قبل السبعين ولم يحدث.
(١) ينظر معجم شيوخ الذهبي الكبير ٢/ ٧١ - ٧٢.