المقنع، وصحب الشيخ محمد ابن الشيخ عبد الله اليونيني والشيخ عثمان.
وسمع الكثير على الشيخ البهاء، وابن رواحة، ولم يتزوج قط ولا اشتغل بشيء من المكاسب، وكان قنوعًا، يقوم الليل ويصوم كثيرًا، وغالب أيامه يقرأ نصف ختمة، صحبته قريبًا من عشر سنين، كلانا في بيت واحد ولم أعلم أنه قرأ في يوم أقل من سبعي ختمة سوى التسبيح والأذكار.
وما رأيته نام على جنبه الأيسر قط وقال في مرضه الذي مات فيه: قد عملت كما قال الله سبحانه {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} وقد اتقيت الله ما استطعت وما أعلم أني فعلت كبيرة قط.
ومات بالإسهال في سابع شوال، رحمه الله تعالى.
١٤ - إبراهيم ابن مجد الدين أبي الفتح نصر الله بن أحمد بن رسلان، ابن البعلبكي برهان الدين.
مات بصفد، روى عن ابن الزبيدي وابن اللتي وابن المقير.
١٥ - إدريس بن محمد بن عبد العزيز، الشريف، أبو الفضل الحسني، الإدريسي.
مات في أول المحرم بالقاهرة وهو أخو شيخنا جعفر.
سمع وروى عن ابن باقا وكان يمد في الذهب بالقاهرة.
١٦ - أسماء بنت أبي بكر بن يونس، الدمشقية، عمة شيخنا أبي علي ابن الخلال.
روت عن ابن اللتي وجعفر الهمداني، سمع منها: المزي وابن تيمية والبرزالي وجماعة.
وتوفيت في سابع المحرم.
١٧ - إسماعيل بن إلياس بن أحمد، مجد الدين التنوخي، الذهبي.
رجل صالح، انقطع في بستانه بقصر اللباد مدة، وما رأيته قط وذهبت مع أبي غير مرة يعوده وأقف بالدابة.
حدث عن: ابن المقير وابن باسويه وسالم بن صصرى، سمع منه: