قال: أخبرنا سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا نافع بن يزيد، عن عقيل.
وقال ابن المظفر: حدثني عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني، قال: حدثنا الرمادي قال: لما حدثني ابن أبي مريم بهذا الحديث ضحكت، قال: مم تضحك؟ فأخبرته بما قال ابن المديني، وكتب إليه أحمد بن حنبل، يقول: هذا حديث تفرد به يونس، وأنت قد حدثت به عن نافع بن يزيد، عن عقيل، فقال: إن شيوخنا المصريين لهم عناية بحديث الزهري.
وقال إبراهيم بن جابر: سمعت الرمادي يقول، وقد حدث بحديث عقيل، عن الزهري: هذا مما ظلم فيه الواقدي.
وقال محمد بن سعد: ولي الواقدي القضاء ببغداد للمأمون أربع سنين، وكان عالما بالمغازي والسيرة والفتوح والأحكام واختلاف الناس، وقد فسر ذلك في كتب استخرجها ووضعها وحدث بها، أخبرني أنه ولد سنة ثلاثين ومائة، وقدم بغداد سنة ثمانين في دين لحقه، فلم يزل بها.
قال: ولم يزل قاضيا حتى مات ببغداد لإحدى عشر ليلة خلت من ذي الحجة سنة سبع ومائتين.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
وقال ابن نمير، ومسلم، وأبو زرعة: متروك الحديث.
وقال أبو داود: كان أحمد بن حنبل لا يذكر عنه كلمة، وأنا لا أكتب حديثه.
وروى غير واحد، عن أحمد قال: كان يقلب الأسانيد، وكان يجمع الأسانيد ويأتي بمتن واحد.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا يونس قال: قال لي الشافعي: كتب الواقدي كذب.