عبد العزيز التككي، وأبي غالب محمد بن الحسن الباقلاني، وابن بيان، وابن نبهان، وعبد الله بن علي ابن الآبنوسي، وغيرهم، وانتقى له اليونارتي جزءا، وسمع منه الفضلاء.
قال أبو سعد السمعاني: لحقته وما اتفق لي السماع منه، وحدثني عنه جماعة.
قال الحافظ الضياء، ومن خطه نقلت: سمعت أبا الضوء شهاب بن محمود يقول: سمعت أبا سعد عبد الكريم بن محمد يقول: سمعت محمد بن أبي نصر بن الحسن الخونجاني بأصبهان يقول: سمعت أبا عاصم قيس بن محمد الصوفي يقول: سمعت المبارك بن عبد الجبار بن أحمد يقول: سمعت محمد بن علي الصوري الحافظ يقول: سمعت أبا بكر محمد بن علي الأنطاكي يقول: سمعت ابن الشعشاع المصري يقول: رأيت أبا بكر ابن النابلسي بعدما قتل في المنام وهو في أحسن هيئة، فقلت له: ما فعل الله بك؟ فقال:
حباني مالكي بدوام عز وواعدني بقرب الانتصار وقربني وأدناني إليه وقال: أنعم بعيش في جواري
قلت: أنبأنا بذلك أحمد بن سلامة عن يحيى بن بوش، عن أحمد بن عبد الجبار، عن الصوري كتابة.
وقد روى عنه بالإجازة أبو المنجى ابن اللتي، وكريمة القرشية، وتوفي في سابع عشر جمادى الآخرة وهو في عشر التسعين.
٧١ - محمد بن إبراهيم بن ثابت، أبو عبد الله المصري الكيزاني الواعظ المقرئ.
من شيوخ المصريين الفضلاء، توفي في المحرم، وله كلام في السنة، وشعر جيد كثير في الزهد، وكان زاهدا ورعا، له أصحاب ينتمون إليه.
وقيل: توفي في ربيع الأول.
قال أبو المظفر سبط الجوزي: إنه توفي في سنة ستين، فيحرر هذا.
وقال: كان يقول بأن أفعال العباد قديمة، وبينه وبين المصريين خلاف