للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة.

٣٨ - أحمد بن الحسين، أبو الحسين التميمي السلماسي.

توفي بآمد.

قال أبي النرْسي: حدثنا ببغداد عن أبي طاهر المخلص.

٣٩ - أحمد بن عُبيد الله بن فضال، أبو الفتح الحلبي الموازيني، الشاعر المعروف بالماهر.

روى عنه من شعره أبو عبد الله الصوري، وأبو القاسم النسيب. فمن شعره:

يا من له سيف لحظٍ … تدبّ فيه المَنون

ومَن لجسمي وقلبي … منه ضنىً وشُجون

ما فكرتي في فؤادٍ … سَبَته منك الجفون

وإنما فكرتي في … هواك أين يكون؟

وله بيت مفرد:

إذا امتطى قلمٌ يومًا أنامله سدّ المفاقر واستولى على الفقر ويندُر هكذا للماهر أبيات فائقة. وكان موازينيًا بحلب، ثم ترك الصنعة وأقبل على الشعر، ومدح الملوك والأمراء.

وله وقد أجاد:

برغمي أن أعنف فيك دهرًا … قليلًا همه بمعنّفيه

وأن أرعى النجوم ولست فيها … وأن أطأ التراب وأنت فيه (١)

٤٠ - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن موسى، أبو الفرج الملحمي الأصبهاني.

سمع: عبيد الله بن يعقوب بن جميل.

روى عنه: سعيد الصيرفي، وغيره.

٤١ - أحمد بن نجا، أبو طاهر البغدادي البزاز المقرئ.

سمع: أبا أحمد الفَرَضي، وابن رزقويه، وجماعة.

وعنه: أبو بكر الخطيب في تاريخه (٢)، ومسعود بن ناصر السجْزي، وأُبي النَّرسي، وغيرهم.


(١) من تاريخ دمشق، كما في مختصره ٣/ ١٤٨ - ١٤٩.
(٢) تاريخ مدينة السلام ٦/ ٤٥٢.