قال ابن الفرضي: روى عن يحيى بن يحيى الفقيه، ورحل فلقي بالقيروان سحنون بن سعيد، وبمصر أصبغ بن الفرج، فسمع منه، وأقام عنده زمانًا، ثم انصرف.
وكان يرحل إليه للسماع والتفقه، وعمر عمرًا طويلًا.
بلغني أنه توفي وهو ابن مائة وثمانية عشر عامًا، ومات في عاشر المحرم سنة أربعٍ وتسعين.
قلت: وروى أيضًا عن يحيى بن عبد الله بن بكير. روى عنه حفص بن محمد بن حفص، وغيره.
وقيل: بل عاش مائةً وخمس سنين، قاله ابن يونس، ومحمد بن الحارث الخشني. وسمع أيضًا أبا مصعب.
٢٢٩ - طالب بن قرة الأذني.
روى الكثير عن محمد بن عيسى ابن الطباع. وأكثر عنه الطبراني.
توفي سنة إحدى وتسعين بأذنة من ثغر سيس.
٢٣٠ - طاهر بن عيسى بن قيرس، أبو الحسين المصري المؤدب.
عن سعيد بن أبي مريم، ويحيى بن بكير، وأصبغ بن الفرج، وعنه الطبراني.
توفي سنة اثنتين وتسعين.
٢٣١ - طغج بن جف الفرغاني التركي، نائب دمشق لخمارويه ولابنه هارون.
امتدت أيامه، وحاصرته القرامطة بدمشق والتقاهم، ثم انصرف وولي بدر الحمامي نيابة دمشق سنة تسعين، فمضى طغج إلى مصر، ثم سار إلى المكتفي بالله، ومعه ولده الإخشيد محمد الذي ملك، فبقي طغج بالعراق مدة يسيرة وهلك.
ثم قدم ولده الإخشيد متوليا على مصر والشام كما في ترجمته.