للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس، ورد خراسان في سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، ثم ورد علينا سمرقند في سنة تسع وأربعين متوجها إلى كاشغر.

قال عبد الرحيم السمعاني: سمعت منه حديثا واحدا رواه لنا عن أبي سعد عبد الرحمن بن عبد الله الحصيري عن أبي منصور المقومي، ولد قبل الخمسمائة.

قلت: وإليه يُنسب جزء ابن قلنبا، أظنه انتقاه من روايات السِلَفي، رواه جعفر الهمداني، عن السلفي.

٥٠٢ - إسماعيل بن جامع بن عبد الرحمن بن سورة، أبو القاسم النيسابوري.

سكن بلخ، وولي الأعمال الكبار، واتصل بالدولة، وكان يحبَس ويطلَق، واتصل بعسكر الغز، وقدم مرو معهم، وشرع في مصادرة المسلمين وأذيتهم، وكان يقول: إني صائم ولا أفطِر إلا على الحلال، وقد سمع من: أبي عمرو المحمي، وأبي بكر بن خلف.

ترجمه عبد الرحيم ابن السمعاني في معجمه، وقال: حملني والدي إليه، وقرأ عليه جزءًا، وترك الرواية عنه أولى، وصلب ببلخ في أواخر ربيع الأول، صلبه الغز بإشارة السلطان سنجر.

قلت: وروى عنه: أبو سعد الصفّار، والمؤيّد الطوسي سمعا منه أربعين حديثًا خُرّجت له.

ومن مشايخه: عبد الرحمن الواحدي، وعبد الباقي المراغي، وإسماعيل بن عبد الله الساوي.

٥٠٣ - إسماعيل الظافر بالله، أبو منصور ابن الحافظ لدين الله عبد المجيد بن محمد ابن المستنصر بالله معدّ ابن الظاهر عليّ ابن الحاكم المصري، العبيدي، أحد الخلفاء المصريين، الشيعة، الخارجين على الإمام.

قام بالأمر بعد أبيه الحافظ، وبقي في الخلافة خمس سنين، ووزر له سليم بن مصّال الأفضل إلى أن خرج على ابن مصّال العادل ابن السلار واستأصله، وتمكّن من المملكة إلى أن قتله ابن ابن امرأته نصر بن عباس سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>