٢١٣ - محمد بن معلى بن أبي السعادات بن علوان، أبو عبد الله الطائي ابن الدباهي، صاحب ديوان المستعصم بالله.
ولد سنة ثمان وستمائة وحدث عن أبي نصر أحمد ابن النرسي.
كتب عنه الفرضي ووثقه وفال: أضر ثم أصم، ومات في شوال، وكان صدرا معظما.
٢١٤ - محمد بن موسى بن النعمان، الشيخ القدوة، أبو عبد الله، المزالي التلمساني وقيل الفاسي، المغربي.
ولد سنة ست أو سبعٍ وستمائة بتلمسان، وقدم الإسكندرية، فسمع بها محمد بن عماد الحراني، وأبا القاسم عبد الرحمن ابن الصفراوي، وأبا الفضل الهمداني، وبمصر من عبد الرحيم بن الطفيل، وأبي الحسن ابن المقير، وأبي الحسن ابن الصابوني.
وكان فقيها مالكياً، زاهداً عابداً، عارفاً، إلا أنه كان متغالياً في أشعريته، توفي بمصر في تاسع رمضان، ودفن بالقرافة، وشيعه الخلائق، وكان يوماً مشهوداً، وكان يقال: إنه يحفظ كتاب سيبويه.
ومن شعره:
أتطمع أن ترى ليلى بعينٍ وقد نظرت إلى حسنٍ سواها سواها لا يروق الطرف حسناً وأوصاف الجمال لها حماها أتنظرها بعينٍ بعد عيٍن فتلك العينُ يمنعها قذاها قذاها إن أردت يزولُ عنها فعين الغير دهرك لا تراها روى عنه ابن نباتة والقطب عبد الكريم وعدة.
٢١٥ - محمد الشمس السّراب، السَّقطي.
توفي في رجب، ودفن ببستانه بالربوة، وخلف ولدين يونسية.