٤٠ - أحمد بن علي بن إبراهيم، الإمام كمال الدين المحلي، المقرئ، الضرير، أبو العباس، شيخ الإقراء بالقاهرة.
كان معه عدة جهات. وكان أستاذا في القراءات ووجوهها، أخذ عن أصحاب أبي الجود والشاطبي، ولم يدرك أخذا عن الصفراوي وطبقته، قرأ عليه جماعة منهم الشيخ محمد الضرير المعروف بالمزراب، وشمس الدين محمد بن أبي تغلب القلانسي.
وعاش اثنتين وخمسين سنة، وتوفي في ثامن عشر ربيع الآخر بالقاهرة، وكان مولده بالمحلة.
٤١ - أحمد بن علي بن محمد بن سليم، الصاحب محيي الدين، أبو العباس ابن الوزير الكبير بهاء الدين أبي الحسن ابن القاضي السديد المصري، الشافعي.
سمع من جماعة، وروى اليسير. وكان منقطعا عن المناصب، منعزلا منفردا كثير المعروف والديانة. بنى رباطا حسنا بمصر، ودرس بمدرسة والده إلى أن مات، وهي بزقاق القناديل. ووجد عليه أبوه وجدا كثيرا وعملت له الأعزية والتلاوة والختم في البلاد المعتبرة، مات في ثامن شعبان رحمه الله.
٤٢ - أحمد ابن الإمام المقرئ أبي عبد الله محمد بن عمر بن يوسف، الشيخ العالم، ضياء الدين، أبو العباس الأنصاري، القرطبي والده.
ولد سنة اثنتين وستمائة، وسمع من زاهر بن رستم، وأبي عبد الله بن عبدون البناء وجماعة. وكان أديبا فاضلا له النظم والنثر، وفيه كرم زائد ومروءة وإحسان إلى من يرد عليه.
توفي بقنا من الصعيد في نصف شوال. وأبوه تلميذ الشاطبي.