ومحتكمٍ على العشاق جورًا وأين من الدمى عدلُ القضايا يُريك بوجنتيه الوردَ غضًّا ونورَ الأقحوان من الثنايا تأمل منه تحت الصدغ خالا لتعلم كم خبايا في الزوايا ولا تَلمِ المتيّم في هواه فعذلُ العاشقين من الخطايا توفي الأرجاني بُتستَر في شهر ربيع الأول، وأرّجان: بليدة من كور الأهواز، مشددة الراء، ضبطها صاحب الصّحاح، واستعملها المتنبي مخفّفة في قوله:
أرَجانَ أيتها الجيادُ، فإنهُ عزمي الذي يذَرُ الوشيجَ مكسّرا
١٩٧ - أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أُبيّ الأمير أبو الفضل الفراتي، الخوجاني، النيسابوري.
سمع: أبا بكر بن خلف الشيرازي، وأبا عمرو عبد الله بن عمرو البحيري، وكان مولده في سنة خمس وستين وأربعمائة، وتوفي في أواخر شوال.
روى عنه: أبو سعد السمعاني، وابنه عبد الرحيم.
١٩٨ - أحمد بن يحيى بن علي أبو البركات السِّقلاطوني، الفقيه، المعروف بابن الصبّاح.
روى عن: أبي نصرٍ الزينبي، سمع منه: ابن الخشّاب، والمبارك بن عبد الله ابن النقور، توفي في هذه السنة تقريبًا، أو بعدها.
١٩٩ - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أحمد الجاجَرمي ثم النيسابوري، الفقيه.
يؤمّ بجامع نيسابور نيابة، سمع: أبا الحسن المديني، وجماعة.
٢٠٠ - إبراهيم بن يحيى بن إبراهيم بن سعيد، أبو إسحاق ابن الأمين، القرطبي.
قال ابن بشكُوال: أكثر عن جماعة من شيوخنا، وكان من جلّة المحدّثين، وكبار المُسندين، والأدباء المتفننين، من أهل الدراية والرواية،