للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المتوفون ما بين العشرين إلى الثلاثين وخمسمائة

٣٧٥ - أحمد بن إسماعيل بن عيسى، أبو بكر الغزنوي، الجوهري، المفسر، أحد أئمة غزنة وفضلائهم.

سافر إلى خراسان، والحجاز، والعراق، ولقي أبا القاسم القشيري، وسمع منه، ومن: الحاكم أحمد بن عبد الرحيم السراج، وجماعة، وخرج لنفسه أربعين حديثًا، وعاش إلى بعد العشرين، وله شهرة بغزنة.

٣٧٦ - أحمد بن علي بن أحمد، أبو بكر الحربيُّ الحكيم.

روى عن أحمد بن عبد القادر اليوسفي، وعنه عبد المغيث بن زهير، وعبد الله بن أبي المجد الحربي.

٣٧٧ - أحمد بن علي بن الحسن بن محمد بن سلمويه النَّيسابوريُّ التاجر الصُّوفيُّ المقرئ بالألحان.

سمع من أبي الحسين عبد الغافر، وعمر بن مسرور، والكنجروذي، وجماعة. وطال عمره، وأصابته رعشة، وبقي إلى بعد سنة عشرين وخمسمائة.

٣٧٨ - أحمد بن علي بن حسين، أبو غالب الجكيُّ الخيَّاط.

سمع أبا جعفر ابن المُسْلِمَة. وعنه يحيى بن بَوْش، وغيره.

٣٧٩ - أحمد بن الفضل بن محمود، الصاحب أبو نصر، سيد الوزراء، مختص الملوك والسلاطين، أحد الأعيان المشهورين.

ذكره عبد الغافر فقال: أحد أكابر العراق، وخراسان، المجمع على علو قدره كل لسان، ارتضع ثدي الدولة في النوبة الملكشاهية، ولقي أكابر المتصرفين، وتلمذ للأستاذين، ومارس الأمور العظام، وصحب الملوك، ومهر في أنواع التصرف ورسوم الدولة، وزاد على ما عهد من سني المراتب، وعلي المناصب، حتى اشتهر أنه بذل بعد الإعراض عن ملابسة الأشغال ومداخلة الأعمال في إرضاء الخصوم، وتدارك ما سلف له من المظالم، بتوفير حق المظلوم آلافًا مؤلفة، وصارت أوقاته عن أوضار الأوزار منظفة، وبقي مدة عن طلب الولاية خاليًا، وبرتبة القناعة حاليًا، إلى أن ضرب الدهر ضربانه، ودار تبدل الأمور والأحوال دورانه، واستوفى أكثر الكفاة في الدولة مدد أعمارهم،

<<  <  ج: ص:  >  >>