١٩١ - فاطمة بنت الحافظ أبي القاسم علي ابن الحافظ بهاء الدين أبي محمد القاسم ابن الحافظ الكبير محدث الشام أبي القاسم علي بن الحسن ابن عساكر، أم العرب الدمشقية.
ولدت سنة ثمانٍ وتسعين وسمعت من عمر بن طبرزد وحنبل المكبر، وأبي الفتوح الجلاجلي، وست الكتبة بنت الطرّاح، وأبي اليمن الكندي، وأجاز لها: أبو جعفر الصيدلاني، ومحمد ابن الفاخر، وأبو الفتوح أسعد العجلي، وعدة من شيوخ العراق وخراسان وأصبهان.
وكانت أصيلةً، جليلة، عالية الإسناد، مُعرقةً في الحديث، وسماعها من عمر، وحنبل في الخامسة، ولها في السادسة أيضاً على عمر.
روى عنها الدمياطي وقطب الدين ابن القسطلاني، ومحمد بن محمد الكنجي، وابن الخباز، وعلاء الدين ابن العطار، وجمال الدين المزي، وعلم الدين البرزالي، وطائفة سواهم، وأجازت لي مروياتها، وتوفيت في تاسع عشر شعبان.
١٩٢ - فاطمة بنت محمد بن جامع بن باقي، نور الهدى التميمية، وأمها بنت السيف الآمدي المتكلم.
توفيت في المحرم وقد روت جزء أبي الجهم عن ابن الزبيدي، وجزء الفلكي عن ابن غسان الحمصي، أظنها ماتت بمصر.
١٩٣ - قُراسُنْقُر المعزي، الأمير الكبير، شمس الدين.
توفي ببيت لهيا في جمادى الآخرة.
١٩٤ - محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الوهاب، القاضي، الرئيس، عماد الدين ابن الشيرجي، الأنصاري، الدمشقي، ابن الرئيس شرف الدين.
ولد سنة ثلاث عشرة، وسمع: أبا المجد القزويني، وجده الصدر فخر الدين، وأبا عبد الله ابن الزبيدي، وولي نظر الجامع مرةً، ونظر الخزانة، وكان رئيساً محتشماً، متواضعاً، ديناً، روى لنا عنه ابن العطار وغيره.