للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى عنه أيضاً فضيل بن سليمان النميري، وإسماعيل بن جعفر.

٣١٨ - د: مسلمة بن عبد الملك.

قد ذكر (١). ويقال: مات سنة إحدى وعشرين ومائة.

٣١٩ - ن: مشاش، أبو ساسان، ويقال: أبو الأزهر السليمي

عن طاوس، وعطاء، والضحاك. وعنه شعبة، وهشيم.

وثقه أبو حاتم (٢).

وقيل: إنهما اثنان، أحدهما الذي روى عن الضحاك وأنه مروزي (٣).

٣٢٠ - ن ق: مصعب بن محمد بن شرحبيل العبدري المكي.

عن أبي أمامة الباهلي، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي صالح ذكوان. وعنه ابن عجلان، ووهيب، والسفيانان، ومسلم بن خالد، وآخرون.

وثقه ابن معين. وقال أبو حاتم (٤): لا يحتج به (٥).


= الذي قبله بلا خلاف، ولعل المصنف ، أراد أن يترجم لمسلم بن أبي مسلم الخياط، يدلك على ذلك قوله في ترجمة مسلم بن أبي مريم: "ويقال له: مسلم الخياط" فظن أن الخياط هو ابن أبي مريم نفسه، وقد ترجم ابن سعد للخياط (في القسم المتمم ٣٠٦) وقال: "روى عن ابن عمر، وبقي حتى لقيه سفيان ابن عيينة" وترجم له ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ٨٥٧)، وقال: روى عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وابن عمر، ورأى سعد بن أبي وقاص، روى عنه عبد الرحمن بن إسحاق المديني، وابن أبي ذئب، وإسماعيل بن مسلم، وبكير بن مسمار، وابن عيينة" وقد ترجم ابن حبان لمسلم بن أبي مسلم الخياط في التابعين من ثقاته (٥/ ٣٩٨)، وترجم لمسلم بن أبي مريم السلمي في أتباع التابعين منها (٧/ ٤٤٨)، فكل من ترجم لهما عدهما اثنين، غير أن الذي فعله المصنف أنه جعل ترجمة ابن أبي مريم في ترجمتين ظنًّا منه أنه هو الذي ترجم له الباقون باسم ابن أبي مسلم الخياط، ففرقهما، ثم أراد جمعهما بعد أن شتتهما، وما صنع شيئًا.
(١) الطبقة الماضية، الترجمة ٢٥٢.
(٢) الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ١٩٣١.
(٣) من تهذيب الكمال ٢٨/ ٥ - ٧.
(٤) الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ١٤٠٨.
(٥) من تهذيب الكمال ٢٨/ ٤٢ - ٤٣.