قال الخطيب: بلغني أنه أساء السيرة في أهل سجستان فقتلوه ببست، وذلك سنة اثنتين وخمسين ومائة.
٣٧٧ – ٤: المغيرة بن زياد، أبو هاشم الموصلي.
عن عكرمة، وعطاء بن أبي رباح، ونافع، وعبادة بن نسي، وقيل: إنه رأى أنس بن مالك.
وعنه سفيان، والمعافى بن عمران، والخريبي، وأبو عاصم، ووكيع، وعمر بن أيو ب الموصلي، وطائفة.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
وقال أبو داود: صالح الحديث.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
ووثقه جماعة.
وقال ابن عدي: لا بأس به عندي.
قال أحمد: ضعيف، كل حديث رفعه فهو منكر، ومغيرة مضطرب الحديث.
وكيع: حدثنا المغيرة بن زياد، عن عطاء، عن ابن عباس: ليس على النائم جالسا وضوء حتى يضع جنبه، أنكره القطان، وقال: إنما ذا قول عطاء حدثناه ابن جريج عنه.
وقال أحمد بن حنبل: روى عن عطاء، عن ابن عباس في الرجل تمر به الجنازة، قال: يتيمم ويصلي، وهذا رواه ابن جريج، وعبد الملك عن عطاء، قوله. وروى عن عطاء عن عائشة: من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة، والناس يروونه عن عطاء عن عنبسة عن أم حبيبة.
وروى عن عطاء، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقصر الصلاة في السفر ويتم، وهذا رواه الناس عن عطاء، كانت عائشة توفي الصلاة في السفر وتصوم.