وروى النسائي في كتاب خصائص علي رضي الله عنه، عن زكريا السجزي، عنه، وقال: هو ثقة.
وقال عبد الله بن جعفر بن خاقان السلمي: سألت إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن حديث لأبي بكر الصديق فقال لجاريته: أخرجي لي الجزء الثالث والعشرين من مسند أبي بكر. فقلت له: لا يصح لأبي بكر خمسون حديثا، من أين ثلاثة وعشرون جزءا؟ فقال: كل حديث لا يكون عندي من مائة وجه، فأنا فيه يتيم.
قال الخطيب: كان مكثرا ثقة ثبتا، صنف المسند.
وقال إبراهيم الهروي: كان أبوه ثقة محتشما نبيلا، حج مرة، فحج معه أربعمائة نفس، منهم هشيم، وإسماعيل بن عياش، وكنت أنا منهم.
اختلف في موت إبراهيم، فقيل: سنة أربع، وقيل سنة سبع، وقيل: سنة تسع وأربعين، وقيل: سنة ثلاث وخمسين، مات بعين زربة مرابطا، رحمه الله.
وكان حجاج بن الشاعر يلينه بلا حجة.
٦٢ - إبراهيم بن سفيان الزيادي، اللغوي النحوي، أحد أئمة العربية بالعراق.
أخذ عن الأصمعي، وغيره، وهو من ولد زياد بن أبيه أمير الكوفة. ذكره يعقوب بن السكيت فقال: هو نسيج وحده.
قلت: وقد ذكره الوزير ابن القفطي في تاريخ النحاة.
٦٣ - إبراهيم بن سلام، أبو إسحاق المكي، مولى بني هاشم.
روى عن الدراوردي، والفضيل، وسعيد بن سالم القداح، ويحيى بن سليم. وعنه أبو الأحوص العكبري، وابن صاعد، وابن خزيمة.
قال أبو أحمد الحاكم: ربما روى ما لا أصل له.
٦٤ - إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، مولى يزيد بن المهلب بن أبي صفرة، أبو إسحاق الصولي البغدادي الأديب.