للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدين، وذلك في سنة سبع الماضية، إلى بغداد وأخذ السلطنة للملك القاهر مسعود ابن نور الدين، وأتى بالتقليد والخلعة.

قال: وكان مكمل الأدوات، غير أنه لم يرزق سعادة في تصانيفه، فإنها ليست على قدر فضائله. توفي في سلخ جمادى الآخرة بالموصل. وقال مظفر الدين صاحب إربل: رأيته في النوم، فقلت له: ما مت؟ قال: بلى ولكني محترم.

وحفيده مصنف التعجيز هو تاج الدين عبد الرحيم بن محمد، يأتي سنة سبعين.

٤٢٢ - مسعود بن بركة بن إسماعيل، أبو الفتح البغدادي الحلاوي البيع، المعروف بابن الجرذ.

ولد سنة ست وعشرين وخمسمائة، وسمع من قاضي المارستان أبي بكر، وغيره.

روى عنه الدبيثي، وغير واحد، وابن النجار، وقال: كان إنسانًا صالحًا، حسن الأخلاق، توفي في رمضان.

٤٢٣ - منصور بن أبي المعالي عبد المنعم بن أبي البركات عبد الله ابن فقيه الحرم أبي عبد الله محمد بن الفضل، المسند الأصيل أبو الفتح وأبو القاسم الفراوي الصاعدي النيسابوري المعدل.

ولد في رمضان سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة، سمع من جد أبيه، وجده، وأبيه، ومن عبد الجبار بن محمد الخواري، ومحمد بن إسماعيل الفارسي، ووجيه بن طاهر الشحامي، وغيرهم. وكان مكثرًا عن جد أبيه.

قال ابن نقطة: كان مكثرًا ثقة صدوقًا. سمعت منه صحيح البخاري، بسماعه من وجيه الشحامي، وأبي الفتوح عبد الوهاب بن شاه، عن الحفصي، ومن أبي المعالي الفارسي، عن العيار. وسمعت منه صحيح مسلم، وكان يقول

<<  <  ج: ص:  >  >>