اغسلوا ثيابكم، وخذوا من شعوركم، واستاكوا، وتزينوا، فإن بني إسرائيل لم يكونوا يفعلون ذلك، فزنت نساؤهم.
قال أبو عبد الله الرازي: دخل أبو زكريا عبد الرحيم بلاد الأندلس وبلاد المغرب، وكتب بها، وكتب عمن هو دونه، وفي شيوخه كثرة، وكان من الحفاظ الأثبات؛ قال السلفي هذا على لسان الرازي في مشيخته، وورخ وفاته ابن الأكفاني في سنتنا هذه.
وقال ابن طاهر المقدسي في كتاب تكملة الكامل في الضعفاء إن شيخه سعد بن علي الزنجاني حدثه أنه لم يرو كتاب مشتبه النسبة عن مؤلفه عبد الغني إلا ابن بنته علي بن بقاء، وأن عبد الرحيم حدث به. وفي قول الزنجاني نظر، فإن رشأ بن نظيف قد روى هذا الكتاب، عن عبد الغني أيضاً. وهو وعبد الرحيم بن أحمد ثقتان. وبمثل هذا لا يحل تضعيف الرجل العالم.
١٢ - عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد بن موحد بن البري، بالفتح، أبو الفضل السلمي.
سمع أبا بكر محمد بن عبد الرحمن القطان، وعبد الرحمن بن أبي نصر.
روى عنه أبو بكر الخطيب، وعمر الرواسي، وابن أخيه علي بن الحسن بن البري.
مات في المحرم.
١٣ - عبد الغفار بن أحمد بن محمد بن يعقوب، أبو منصور الأصبهاني المعدل.