للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٥٢ - علي بن رشيد (١)، أبو الحسن الحربوي (٢) العدل.

روى عن نصر العكبري، وأبي الوقت. وولي وكالة الديوان، وكان حميد السيرة.

توفي في شوال.

٢٥٣ - علي بن القاسم بن يونش (٣)، أبو الحسن ابن الزقاق الإشبيلي، النحوي.

ذكره القفطي في تاريخه (٤)، فقال: قرأ القرآن على أبيه، ونزل الجزيرة، وخطب برأس العين مدة، وسكن دمشق هو وأخوه، ثم سكن حلب وتصدر بها للإقراء، ودخل له رزق، واشترى له دارا، وجاءته الأولاد. وكان عسر الخلق، كثير الدعوى، شحيحا بعيدا من الخير، يخطئ فيما يعانيه، ولا يرجع إذا رد عليه. صنف شرحا للجمل في أربع مجلدات، وألف مفردات القراءات. وكان أبوه من كبار القراء (٥)، وكان جده يونش عبدا روميا. قرأ القاسم بن يونش على شريح وصحبه، وكان فقيرا مدقعا، ولقب بالزقاق لعظم بطنه.

توفي علي في حدود السنة بطريق الحج .

٢٥٤ - علي بن محمد بن علي بن جميل، أبو الحسن المعافري المالقي، خطيب القدس.

سمع كتاب الأحكام من مصنفه عبد الحق بن عبد الرحمن الأزدي الخطيب، وسمع بمالقة من أبي القاسم عبد الرحمن السهيلي، وبمصر من أبي الفتح محمود بن أحمد ابن الصابوني، وبدمشق من يحيى الثقفي،


(١) قال المنذري: وأبوه رشيد بفتح الراء المهملة وكسر الشين المعجمة (٢/ الترجمة ١٠٧٤) قال ذلك لئلا يوهم برُشيد - بضم الراء المهملة وفتح الشين - تصغير رشيد.
(٢) بفتح الحاء وسكون الراء المهملتين، وفتح الباء الموحدة، ووكسر الواو، نسبة إلى حربا، قرية من أعمال دُجيل بالعراق.
(٣) قيده الذهبي في هامش النسخة بحروف منفصلة محركة، وقال في المشتبة ص ٦٧٣: وبالتثقيل وشين معجمة: العلامة علي بن قاسم بن يونش بن الزقاق.
(٤) يعني في إنباه الرواة على أنباه النحاة ٢/ ٣٠٤ - ٣٠٥.
(٥) تصحفت في الإنباه بحيث جاءت: "وكان أبوه قاسم من المقربين (كذا) المذكورين في قطره … " والصواب: المقرئين (٢/ ٣٠٤).