كان يرخص له في تركه، قال: قال أيوب: وأنا سمعت عطاء يرخص في تركه. رواه أبو علي في تاريخ الرقة.
ابن سعد: قال عبد الله بن جعفر: حدثنا عبيد الله بن عمرو قال: كنت بالبصرة أنتظر قدوم أيوب من مكة، فقدم علينا وزميله معمر، قدم معمر يزور أمه.
قال عبد الرزاق: قيل للثوري: ما منعك عن الزهري؟ قال: قلة الدراهم، وقد كفانا معمر.
قال أحمد في المسند: حدثنا عبد الرزاق قال: قال ابن جريج: إن معمرا شرب من العلم بأنقع، الأنقع: جمع نقع، وهو ما يستنقع.
قال أحمد العجلي: معمر ثقة رجل صالح تزوج بصنعاء، رحل إليه سفيان الثوري.
وقال هشام بن يوسف: ما رأينا لمعمر كتابا.
عبد الرزاق: سمعت ابن المبارك يقول: إني لأكتب الحديث من معمر قد سمعته من غيره، قيل: وما يحملك على ذلك؟ قال: أما سمعت قول الراجز:
قد عرفنا خيركم من شركم
قال عبد الرزاق: قال لي مالك: نعم الرجل كان معمر لولا روايته التفسير عن قتادة.
قال ابن المديني: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: اثنان إذا كتب حديثهما هكذا رأيت فيه، وإذا انتقيت كانت حسانا: معمر، وحماد بن سلمة.
وقال معمر: دخلت على يحيى بن أبي كثير بأحاديث فقال لي: اكتب حديث كذا وكذا، فقلت: أما تكره أن يكتب العلم يا أبا نصر؟ فقال: اكتب لي فإن لم تكن كتبت فقد ضيعت أو قال عجزت.
وقال ابن معين: لما أتى الثوري إلى اليمن أتاه معمر فسلم عليه، فحدث