منه عشرة آلاف دينار؟ فقال: نشأت وحفظت القرآن وطلبت الحديث وتاجرت، فوافاني تاجر، فقال: أنت دعلج؟ قلت: نعم، قال: قد رغبت في تسليم مالي إليك مضاربة، وسلم إليّ برنامجات بألف ألف درهم، وقال لي: ابسط يدك فيه ولا تعلم موضعاً تنفقه إلا حملت منه إليه. ولم يزل يتردّد إليّ سنةً بعد سنة يحمل إلّي مثل هذا، والمال ينمى، فلما كان في آخر سنة اجتمعنا فقال لي: أنا كثير الأسفار في البحر، فإن قضى الله عليّ قضاء فهذا المال كلّه لك، على أن تتصدّق منه وتبني المساجد. قال دعلج: فأنا أفعل مثل هذا، وقد ثمّر الله المال في يدي، فاكتم عليّ ما عشت. رواها الخطيب عن أبي منصور محمد بن أحمد العكبري، قال: حدّثني أحمد بن الحسين فذكرها.
• - سلم بن الفضل، أبو قتيبة.
قد تقدّم، وقيل: توفّي فيها.
١٤ - عبد الله بن أحمد بن مسعود، أبو بكر الأصبهاني المقرئ المطرّز.
سمع عليّ بن جبلة، ومحمد بن العباس الأخرم، وإبراهيم بن نائلة.
روى عنه أبو بكر الذكواني، وغيره، وبالإجازة أبو نعيم.
١٥ - عبد الله بن أحمد بن الحسين بن رجاء، أبو القاسم الخرقي.
بغدادي مستقيم الحديث، روى عن عبد الله بن روح المدائني، وتمتام، ومحمد بن يونس الكديمي. وعنه علي بن أحمد الرّزاز.
توفّي في رجب.
١٦ - عبد الله بن جعفر بن محمد بن الورد بن زنجويه، أبو محمد البغدادي ثم المصري.
سمع السيرة من عبد الرحيم بن عبد الله ابن البرقي، وسمع يحيى بن