قال ابن أبي الفوارس: كان ضعيفاً جدّاً، توفي في جمادى الآخرة.
٦٠ - علي بن إسحاق بن خلف، أبو القاسم البغدادي المعروف بالزّاهي.
شاعر مجيد، مدح سيف الدولة بن حمدان والوزير المهلّبي، وكان قطّاناً لم يتكهّل، وهو القائل:
صدودك في الهوى هتك استتاري … وعاونه البكاء على اشتهاري
ولم أخلع عذاري فيك إلاً … لما عاينت من حسن العذار
وكم أبصرت من حسن ولكن … عليك من شقوتي وقع اختياري
وله:
سفرن بدوراً وانتقبن أهلّة … ومسن غصوناً والتفتن جآذرا
وأطلعن في الأجياد بالدرّ أنجماً … جعلن لحبّات الثغور ضرائرا
٦١ - علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن العبسي المصري الفرّاء، صاحب التاريخ.
كذا ذكره أبو القاسم بن منده.
٦٢ - علي بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم الجلاّب.
يروي عن بكر بن سهل الدمياطي.
توفي في رجب.
٦٣ - علي بن هارون بن علي بن يحيى بن أبي منصور بن المنجّم، أبو الحسن البغدادي.
ولد سنة ست وسبعين ومائتين بعد وفاة جدّه بسنة. وروى عن بشر بن موسى، ومحمد بن العبّاس اليزيدي، وجماعة. وعنه ابنه أحمد، والحسن بن يحيى النوبختي، والمرزباني.
وكان أديباً أخبارياً، وشاعراً محسناً، فمن شعره:
بيني وبين الدهر فيك عتاب … هل يرتجى من غيبتيك إياب