للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٥ - يوسف بن محمد بن إبراهيم، أبو الحجّاج الأنصاري البيّاسيّ، الأديب.

كان علاّمة أخباريّاً، لُغويّاً بارعاً في العربيّة وضُروبها. وكان يحفظ الحماسة وديوان أبي تمّام وديوان المتنبّي وديوان سقط الزّنْد للمعرّي، والسّبعْ المعلَّقات. وله تاريخ على الحوادث في مجلّدتين سمّاه كتاب الإعلام بالحروب الواقعة في صدر الإسلام إلى أيّام الرشيد، وكتاب صنّفه في مجلّّدتيْن قليل المِثْل سمّاه الحماسة صنّفه بتونس وجوّده، ونقل فيه أشعاراً فائقة، فمن ذلك قول الوأواء:

بالله بالله عوجاً لي على سَكني وعاتباه لعلّ العتْب يعطفُه وعرّضا بي وقُولا في حديثكما ما بال عبدك بالهجران تتلفه فإن تبسّم قولا في ملاطفةٍ ما ضرّ لو بوصالٍ منك تُسعفُه وإنْ بدا لكما من مالكي غضب فغالِطاه وقُولا ليس نَعرفُه توفّي البيّاسي بتونس في ذي القعدة، وقد جاوز الثمانين بيسير.

وبيّاسة من الأندلس.

١٣٦ - يوسف بن أبي الحسن بن بركات، أبو العِزّ المَوْصلي المعروف بابن الأعرج.

توفّي بَسنْجار في رمضان.

يروي عن عبد الله بن أبي المجد الحربيّ.

١٣٧ - أبو بكر بن يوسف بن أبي بكر بن أبي الفَرَج بن يوسف بن هلال، المحدّث المقرئ، ناصح الدّين الحرّانيّ، الحنبليّ، المعروف بابن الزّرّاد.

ولد بحرّان سنة أربع عشرة وستمائة تقديراً، وقرأ القراءات، وتفقّه. وسمع بدمشق من: أبي عمرو ابن الصّلاح، وأبي الحَسَن السّخاويّ؛ وبحلب من: ابن خليل، وابن رواحة، والطّبقة. وأخذ القراءات عن: الشّيخ أبي عبد الله الفاسي، وغيره. وكتب الكثير، وخطُّه معروف، وكان ديّناً فاضلاً روى عنه:

<<  <  ج: ص:  >  >>