٣٨٨ - محمد بن عبد الملك بن أبان بن أبي حمزة الوزير، أبو جعفر، ابن الزيات.
كان أبوه زياتا، فنشأ هو وقرأ الآداب، وقال الشعر البديع، وتوصل بالكتابة إلى أن صار منه ما صار.
قال أبو بكر الخطيب: اتصل بالمعتصم، ووزر له، وكذلك للواثق. وكان أديبا بليغا عالما باللغة والنحو والشعر. رثى أبا تمام الطائي.
وكان بين ابن الزيات وبين ابن أبي دؤاد عداوة. فلما استخلف المتوكل أغراه ابن أبي دؤاد بابن الزيات، فصادره وعذبه وسجنه. وكان من القائلين بخلق القرآن.
روي أنه كان يقول: الرحمة خور في الطبيعة. ما رحمت أحدا قط. فلما سجن في القفص الضيق وسائر جهاته بمسامير إلى داخله كالمسال، كان لا يقر له قرار، ويصيح ارحموني. فيقولون: الرحمة خور في الطبيعة.
مات ابن الزيات في سنة ثلاث وثلاثين.
٣٨٩ - م د ن: محمد بن عبيد بن حساب الغبري البصري.
عن حماد بن زيد، وأبي عوانة، وجعفر بن سليمان الضبعي، وعبد الواحد بن زياد، ومعاوية الضال، وعبد العزيز بن المختار، ومحمد بن ثور الصنعاني، وطائفة. وعنه مسلم، وأبو داود، والنسائي عن رجل عنه، وبقي بن مخلد، وعبد الله بن أحمد، والحسن بن سفيان، وزكريا الساجي، وجعفر الفريابي، وأبو يعلى، وعبدان، وآخرون.
وثقه النسائي.
وقال أبو داود: ابن حساب عندي حجة.
وقال مطين: مات سنة ثمان وثلاثين.
وقع لي من عواليه.
٣٩٠ - خ ق: محمد بن عبيد بن ميمون التيمي المدني التبان.
عن عبد العزيز الدراوردي، وعيسى بن يونس، ومسكين بن بكير. وعنه