عروبة، وأبو بكر بن أبي داود، والحسن بن سفيان، وطائفة.
قال أبو حاتم: صدوق يخطئ كثيرا، فإذا قيل له لم يقبل.
قال ابن عدي: وكان النسائي حسن الرأي فيه، ويقول: الناس يؤذوننا فيه. وذكر له ابن عدي عدة أحاديث مناكير، ثم قال: أرجو أن باقي حديثه مستقيم، وهو ممن يكتب حديثه. وسمعت أبا عروبة، يقول: كان المسيب بن واضح لا يحدث إلا بشيء يعرفه ويقف عليه.
سمعت الحسين بن عبد الله القطان يقول: سمعت المسيب بن واضح يقول: خرجت من تل منس أريد مصر إلى ابن لهيعة، فأخبرت بموته.
حدثنا أبو عروبة، قال: حدثنا المسيب، قال: حدثنا يوسف بن أسباط، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بنى فوق ما يكفيه كلف ثقل البنيان في المحشر يوم القيامة.
وقال السلمي: سألت الدارقطني عنه فقال: ضعيف.
مات سنة ست وأربعين. وقيل: في غرة المحرم سنة سبع.
وقع لي من عواليه.
٥٣١ - مشرف بن أبان البغدادي.
عن سفيان بن عيينة، وغيره. وعنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وابن صاعد.
٥٣٢ - مصعب بن عبد الله بن مصعب بن محمد بن ثابت، أبو عبد الله العبدي المدني.
له رواية. توفي بمصر في شعبان سنة اثنتين وأربعين، وهو يشتبه بمصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت الزبيري المدني النسابة.