للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال السلفي: كان حنفيا أشعريا.

قلت: أخذ الكلام عن جده أبي جعفر.

٢٨٤ - عبد الرحمن بن قاسم، أبو المطرف الشعبي المالقي.

قال ابن بشكوال: روى عن أبي العباس أحمد بن أبي الربيع الإلبيري، وقاسم بن محمد المأموني، وإسماعيل بن حمزة، والقاضي يونس بن عبد الله إجازة، وغيرهم، وكان ذاكرا للمسائل، فقيها، مشاورا، سمع الناس منه، وعمر وأسن، وشهر بالعلم والفضل، ولد سنة اثنتين وأربعمائة، وتوفي في عاشر رجب.

وقال فيه القاضي عياض: فقيه بلده وكبيرهم في الفتيا والرواية، سمع بالمرية من قاسم المأموني، وتفقه عنده وأبي الحسن بن عيسى المالقي، وأجاز له يونس القاضي والشنتجالي، روى عنه شيخنا أبو عبد الله بن سليمان، وولي قضاء بلده في أيام تميم الصنهاجي، ثم عزله، وجعل سجنه داره لأشياء بلغته عنه، فلما دخل المرابطون دعاه أمير المسلمين للقضاء، فامتنع، وأشار عليه بأبي مروان بن حسنون، فقلده جملة القضاء، فكان أبو مروان لا يقطع أمرا دونه، وبينه وبين ابن الطلاع في الوفاة جمعة.

٢٨٥ - عبيد الله بن محمد بن أردشير، الحاكم أبو الفتح المروزي الهشامي.

متواضع فاضل، مكثر، سمع من جده أردشير بن محمد، والمُحَسِّن بن أحمد الخالدي، وأبي سهل أحمد بن علي الأبيوردي، وجماعة، ومات في عشر المائة، روى عنه أبو طاهر محمد بن محمد السنجي، وسعيد بن محمد الميهني، ومحمد بن محمد بن منصور الغازي.

٢٨٦ - العلاء بن حسن بن وهب بن الموصلايا، أبو سعد البغدادي الكاتب المنشئ بدار الخلافة.

أسلم، وكان نصرانيا، على يد المقتدي بالله، وحسن إسلامه، وله الرسائل المشهورة الرائقة، والأشعار الفائقة، عمر دهرا، وكف بصره، وتوفي في جمادى الأولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>