للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واجتمع الناس على باب قصره، وحضر مخدومه وسائر الأمراء، وقد غيروا لباسهم، فلما خرج نعشه، صاح الناس صيحة واحدة، وقبلوا الأرض، ومشى فخر الدولة ابن بويه أمام نعشه، وقعد للعزاء.

ولبعضهم فيه:

كأن لم يمت حي سواك ولم تقم على أحد إلا عليك النوائح لئن حسنت فيك المراثي وذكرها لقد حسنت من قبل فيك المدائح

١٦٣ - إسماعيل بن محمد بن سعيد، أبو القاسم ابن الخبازة السرقسطي.

سمع محمد بن يحيى بن لبابة، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وسعيد بن فحلون، ورحل فسمع بمصر من أحمد بن مسعود الزنبري، وبالقيروان من محمد بن محمد ابن اللباد. وجمع علماً كثيراً، وكان شيخاً صالحاً، وقرئت عليه الكتب، وعاش نيفاً وثمانين سنة.

١٦٤ - أفلح، مولى الناصر عبد الرحمن بن محمد أبو يحيى الأموي القرطبي.

رحل وسمع أبا سعيد ابن الأعرابي، وجماعة، وحدث بيسير.

١٦٥ - الحسين بن علي، أبو عبد الله النمري البصري، صاحب التصانيف.

كان شاعراً محسناً لغوياً أديباً. قرأ على أبي عبد الله الأزدي، وله مصنف في أسماء الذهب والفضة، وكتاب معاني الحماسة وكتاب الخيل وكتاب اللمع.

وكان مقيماً بالبصرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>