وقد قال السلفي: سألت خميساً الحوزي عن ابن السقاء فقال: هو من مزينة مضر، ولم يكن سقاء بل هو لقب له، من وجوه الواسطيين، وذوي الثروة والحفظ، رحل به أبوه فسمعه من أبي خليفة، وأبي يعلى، وابن زيدان، والمفضل بن محمد الجندي وجماعة. وبارك الله في سنه وعلمه، واتفق أنه أملى حديث الطائر فلم تحتمله أنفسهم، فوثبوا به وأقاموه، وغسلوا موضعه، فمضى ولزم بيته، فكان لا يحدث أحداً من الواسطيين، فلهذا قل حديثه عندهم، وتوفي سنة إحدى وسبعين؛ حدثني بكل ذلك شيخنا أبو الحسن المغازلي.
١٠٤ - عبد الرحمن بن محمد بن أبي الليث، أبو سعيد التميمي، فقيه أهل قزوين ومقرئها.
كان كبير القدر، سمع الحسن بن علي الطوسي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم. أدركه أبو يعلى الخليلي وذكره في الإرشاد له.
١٠٥ - عبيد الله بن إسماعيل، أبو الفرج الأنباري.
روى عن محمد بن محمد الباغندي، والبغوي، وجماعة. وعنه محمد بن طلحة النعالي، وجماعة.
١٠٦ - عبيد الله بن سعيد بن عبد الله القاضي، أبو الحسن البروجردي.
سمع محمد بن محمد الباغندي، وجماعة.
قال الخطيب: كان صدوقاً، حدث في هذا العام.
روى عنه عبد العزيز الأزجي، وعبد الملك بن عمر بن خلف، ومحمد بن عيسى الهمذاني.
١٠٧ - عثمان بن سعيد بن البشر بن غالب، أبو الأصبغ اللخمي الأندلسي الشذوني.