للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان رجلًا صالحًا. عاش سبعا وسبعين سنة.

٢٤٣ - أحمد بن محمد بن علي بن هبة الله بن عبد السلام، أبو الغنائم الكاتب، أخو أبي منصور عبد الله.

سمع أبا علي ابن المهدي، وأبا القاسم بن الحصين. وحدّث.

قتله غلام له بداره طمعًا في شئ كان له في المحرم. وقيل: في سنة ست.

وولد سنة أربع وخمس مائة.

٢٤٤ - أحمد بن محمد بن أبي القاسم، الشيخ أبو الرشيد الخفيفي، الصوفي، الزاهد.

قال ابن النجار: قدم بغداد شابًا من أبهر زنجان، وتفقّه مدّة. وسمع زاهر الشحّامي، وأبا بكر محمد بن عبد الباقي، وجماعة. ثم صحب أبا النجيب السهروردي؛ وانقطع، وجلس في الخلوة، وظهر له الكرامات، وفتح عليه.

روى لنا عنه أبو نصر عمر بن محمد بن جابر المقرئ.

وقرأت بخط عمر بن علي القرشي: جلس أبو الرشيد الأبهري في الخلوة اثنتي عشرة سنة، وفتح له خير كثير، وظهر كلامه. وقد كتب من كلامه ما يقارب ثمانين مجلدة.

قال ابن النجار: بلغني أنه مات في جمادى الآخرة. وكان منسوبًا إلى ابن خفيف الشيرازي.

٢٤٥ - أحمد بن مواهب بن حسن، أبو عبد الرحمن البغدادي، المعروف بغلام الزاهد ابن العلبي.

شيخ صالح، سمع أبا طالب بن يوسف. سمع منه ابنه عبد الرحمن، وتميم بن أحمد البندنيجي، والحافظ عبد القادر الرّهاوي. سمعوا منه في هذه السنة، وانقطع خبره.

<<  <  ج: ص:  >  >>