عن: جده محمد بن معن بن نضلة، وعن أبيه، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، ويحيى بن سعيد، وداود بن خالد، وعنه: ابن المديني، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وأبو مصعب، ويونس بن عبد الأعلى، وجماعة.
قال ابن سعد: كان ثقة، قليل الحديث. مات سنة ثمان وتسعين ومائة.
٢٩٥ – د: محمد بن ميمون الزعفراني الكوفي المفلوج
عن: هشام بن عروة، وجعفر بن محمد، وحنظلة بن أبي سفيان، وعنه: إبراهيم بن موسى الفراء، وأبو كريب، ومجاهد بن موسى، ويعقوب الدورقي.
وثقه أبو داود، وغيره.
ووهاه ابن حبان.
٢٩٦ - الأمين أمير المؤمنين، أبو عبد الله محمد ابن الرشيد هارون ابن المهدي محمد ابن المنصور عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي العباسي البغدادي.
كان ولي عهد أبيه، فولي الخلافة بعد موت أبيه، وكان من أحسن الشباب صورة، أبيض، طويلا، جميلا، ذا قوة مفرطة، وبطش وشجاعة معروفة، وفصاحة، وأدب، وفضيلة، وبلاغة، لكن كان سيئ التدبير، كثير التبذير، ضعيف الرأي، أرعن، لا يصلح للإمارة.
ومن شدته قيل: إنه قتل مرة أسدا بيديه، وهذا شيء عجيب.
وورد أنه كتب بخطه رقعة إلى طاهر بن الحسين فيها: يا طاهر، ما قام لنا منذ قمنا قائم بحقنا، فكان جزاؤه عندنا إلا السيف، فانظر لنفسك أو دع، قال: فلم يزل طاهر يتبين موقع الرقعة منه.
قلت: وكان طاهر قد انتدب لحربه من جهة أخيه المأمون، فكتب له هذه الورقة، وهي غاية في التخذيل؛ لأنه لوح فيها بأبي مسلم، وأمثاله الذين بذلوا