للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وثقه أحمد، وغيره (١).

٥١ - بخ: سحامة بن عبد الله البصري الأصم.

عن أنس بن مالك. وعنه: وكيع، ومحمد بن ربيعة، وأبو عامر العقدي، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.

قال أبو حاتم: صالح الحديث (٢).

وقال البخاري: سحامة عبد الرحمن قال: والأصم هو والده، سمع أنسا (٣).

قال ابن الذهبي: ما علمت فيه جرحا.

أخبرنا أبو الفضل بن عساكر، عن عبد المعز بن محمد، قال: أخبرنا زاهر، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الرازي، قال: أخبرنا محمد بن أيوب، قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا سحامة بن عبد الله قال: قدم علينا أنس واسطا، فحدثنا أن رجلا جاء النبي فذكر من أمره حاجة وفقرا، فأقيمت الصلاة، فنهض النبي ليدخل فيها، فتعلق به الرجل، فقام معه حتى قضى حاجته، ثم دخل في الصلاة.

أخرجه البخاري في كتاب الأدب، عن أبي بكر بن أبي الأسود، عن العقدي، عن سحامة (٤).

٥٢ - سدوس بن حبيب القيسي البصري بياع السابري.

عن: الحسن، وابن سيرين. وعنه: أبو داود الطيالسي، ومسلم بن إبراهيم، وموسى التبوذكي (٥).

قلت: ما علمت فيه جرحا.


(١) من تهذيب الكمال ١٠/ ١٨٩ - ١٩٠.
(٢) لا أدري من أين نقل قول أبي حاتم هذا، فهو ليس في كتاب ابنه الجرح والتعديل (٤/ الترجمة ١٤٠٤)، ولا ذكره المزي في التهذيب (١٠/ ٢٠٦ - ٢٠٧) الذي ينقل منه، ولا ذكره هو في تذهيب التهذيب (٢/ الورقة ٦)، ولم أقف عليه، فالله أعلم.
(٣) ذكره البخاري في تاريخه الكبير ٤/ الترجمة (٢٥٣١)، وليس فيه "والأصم هو والده" فلعله ذكره في مكان آخر، أو هو من استنتاجات المصنف، فقد ذكر في الأدب المفرد أنه: "سحامة بن عبد الرحمن الأصم".
(٤) الأدب المفرد (٢٧٨).
(٥) من الجرح والتعديل ٤/ الترجمة ١٣٥٧.