وقال ابن معين: سمعت ابن إدريس يقول: عندي قوصرة ملكائية، وراوية من حوض الربابين، ودبة زيت، ما أحد أغنى مني.
وكان ابن إدريس يحرم النبيذ.
وقال: قلت لحفص بن غياث: اترك الجلوس في المسجد. فقال: أنت قد تركت ذلك ولم تترك. قلت: يأتيني البلاء وأنا فار أحب إلي من أن يأتيني وأنا متعرض له.
قال أبو خيثمة: سمعت ابن إدريس يقول: كل شراب مسكر كثيره فإنه محرم يسيره، إني لكم منه نذير.
أبو بكر بن أبي شيبة: سمعت ابن إدريس قال: كتبت حديث أبي الحوراء، فخفت أن يتصحف بأبي الجوزاء، فكتبت تحته: حور عين.
وقال يعقوب السدوسي: حدثنا عبيد بن نعيم قال: حدثنا الحسن بن الربيع البوراني قال: قرئ كتاب الخليفة إلى ابن إدريس وأنا حاضر: من عبد الله هارون أمير المؤمنين إلى عبد الله بن إدريس. قال: فشهق ابن إدريس شهقة، وسقط بعد الظهر، فقمنا إلى العصر وهو على حاله، وانتبه قبيل المغرب وقد صببنا عليه الماء، فلا شيء. قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، صار يعرفني حتى يكتب إلي، أي ذنب بلغ بي هذا؟
قلت: وقد وثقه ابن معين وعبد الرحمن بن خراش والناس.
وقيل: بل ولد سنة خمس عشرة ومائة.
وقع لي من عالي حديثه.
توفي في شهر ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين ومائة بالكوفة.
١٥٢ – ت ق: عبد الله بن إسماعيل بن أبي خالد الكوفي.
عن أبيه، وسعيد بن أبي عروبة، ومجالد. وعنه أبو كريب.