وأقام بطّالاً في منزله بالمدرسة المعزية إلى أن توفي في المحرم، وله نيفٌ وأربعون سنة.
١١٢ - عيسى بن المظفر بن محمد بن إلياس، الصدر، عز الدين الأنصاري، الدمشقي، ابن الشيرجي، أحد الأعيان.
ولي حسبة دمشق ونظر الجامع، وكان عدلاً، نبيلاً، محتشماً، عالي الهمة، سمع منه: علم الدين البرزالي وغيره.
توفي في رجب وله خمسٌ وخمسون سنة، ودفن بباب الصغير.
١١٣ - كامل بن مكارم، السلماني.
توفي في رمضان بالقاهرة، روى عن ابن رواحة.
١١٤ - كشتغدي، علاء الدين الظاهري، أمير مجلس، من كبار الأمراء المصريين.
قال قطب الدين: ظهر قبل وفاته بقليل أنه باقٍ على الرق، فاشتراه السلطان الملك المنصور وأعتقه، وكان أحد الأبطال المذكورين له مواقف مشهورة.
توفي بقلعة الجبل كهلاً، وحضر السّلطان جنازته.
١١٥ - وأما: كشتغدي الشمسي، الأمير الرافضي.
فولي الشد بدمشق وغير ذلك، فذكر الشيخ تاج الدين في تاريخه أن ضياء الدين ابن عبد الكافي حدثه أن كشتغدي كان يقعد في الخزانة، ويلعن معاوية صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا عوتب قال: لعنه الله ولعن من لا يلعنه.
١١٦ - محمد بن أحمد بن نعمة بن أحمد، المفتي، شمس الدين المقدسي، أخو المفتي شرف الدين.
تفقه وبرع في المذهب، وناب في تدريس الشامية البرانية عن الشيخ تقي الدين ابن رزين، ثم اشترك هو والقاضي عز الدين محمد ابن الصائغ في