للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فجاء أبو بكر وعمر إلى ابنه قيس فقالا: إن سعدا يرحمه الله توفي، وإنا نرى أن تردوا على هذا الولد! فقال: ما أنا بمغير شيئا صنعه سعد، ولكن نصيبي له.

سلمة بن هشام بن المغيرة، أبو هاشم المخزومي، أخو أبي جهل

كان قديم الإسلام، وهو الذي كان يدعو له النبي في القنوت، وكان قد رجع من الحبشة إلى مكة فحبسه أبو جهل وأجاعه، ثم انسل فلحق برسول الله بعد الخندق. استشهد يوم أجنادين (١).

[ضرار بن الأزور الأسدي]

له صحبة. كان من أبطال الأعراب وفرسانهم. مر به النبي وهو يحلب، فقال: دع داعي اللبن! قاله الأعمش عن عبد الله بن سنان، عنه (٢).

وقيل: إنما اسمه مالك بن أوس، وكان على ميسرة خالد بن الوليد يوم بصرى، وشهد حروبا وفتوحا كثيرة، ونزل الجزيرة ومات بها.

وأما موسى بن عقبة وعروة فذكرا أنه قتل بأجنادين.

طليب بن عمير بن وهب بن كبير بن عبد بن قصي القرشي العبدي

وأمه أروى بنت عبد المطلب، من المهاجرين الأولين. يقال: شهد بدرا. قاله ابن إسحاق والواقدي والزبير. وقد هاجر الهجرة الثانية إلى الحبشة.

قال الزبير بن بكار: هو أول من دمى مشركا، فقيل: إن أبا جهل سب النبي ، فأخذ طليب لحي جمل فشج أبا جهل به.

استشهد يوم أجنادين


(١) طبقات ابن سعد ٤/ ١٣٠.
(٢) أخرجه أحمد ٤/ ٣١١ و ٣٣٩. وأخرجه أحمد ٤/ ٣٢٢ و ٣٣٩، والدارمي (٢٠٠٣)، وعبد الله في زياداته على المسند ٤/ ٧٦ و ٣٣٩ من طرق عن الأعمش عن يعقوب بن بحير، عنه، به. وانظر المسند الجامع ٧/ ٥٣١ - ٣٣٢ حديث (٣٤٢٨) و (٣٤٢٩)، وإسناده صحيح.