محمد كردوس، وأبو أمية الطرسوسي، ومحمد بن شداد المسمعي، ويحيى بن أبي طالب، والكديمي، وجماعة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن أبي عاصم: توفي سنة خمس عشرة.
٢٤٣ - ن ق: عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، أبو مروان التيمي، مولاهم المدني الفقيه صاحب مالك.
روى عن أبيه، ومالك بن أنس، وإبراهيم بن سعد، وخاله يوسف بن يعقوب الماجشون، ومسلم بن خالد الزنجي، وغيرهم. وعنه أبو حفص الفلاس، ومحمد بن يحيى الذهلي، وعبد الملك بن حبيب الفقيه، والزبير بن بكار، ويعقوب الفسوي، وسعد بن عبد الله بن عبد الحكم، وجماعة.
قال مصعب بن عبد الله: كان مفتي أهل المدينة في زمانه.
وقال ابن عبد البر: كان فقيها فصيحا، دارت عليه الفتيا في زمانه، وعلى أبيه قبله. وكان ضريرا، قيل: إنه عمي في آخر عمره، وكان مولعا بسماع الغناء.
وقال أحمد بن المعذل: كلما تذكرت أن التراب يأكل لسان عبد الملك بن الماجشون صغرت الدنيا في عيني.
وكان ابن المعذل من الفصحاء المذكورين، فقيل له: أين لسانك من لسان أستاذك عبد الملك؟ فقال: لسانه إذا تعايى أحيى من لساني إذا تحايى.
وقال أبو داود: كان لا يعقل الحديث.
قيل: توفي سنة اثنتي عشرة، وقيل سنة ثلاث عشرة، وقيل سنة أربع عشرة.
وقد قال فيه يحيى بن أكثم: كان عبد الملك بحرا لا تكدره الدلاء.