ولد سنة تسعين وثلاثمائة، وسمع من أبي أحمد الفرضي وأبي عمر بن مهدي، وكانت أصوله جيدة، سمع منه مكي الرميلي وغيره.
وتوفي ليلة عيد الفطر، روى عنه إسماعيل ابن السمرقندي.
٢٣٦ - أحمد بن منصور بن محمد الغساني الغنمي، الفقيه أبو العباس الداراني الدمشقي، الفقيه المالكي، المعروف بابن قبيس.
سمع عبد الرحمن بن أبي نصر، وعبد الوهاب الميداني، وأبا نصر عبد الوهاب المري، وابن ياسر الجوبري. وأول سماعه سنة اثنتين وأربعمائة بداريا. روى عنه ابنه علي، وعمر الرواسي، وهبة الله ابن الأكفاني، وعلي بن المسلم. ومات في شعبان وقت نزول الأتراك على دمشق.
قال هبة الله: كان ثقة حافظا متحرزا، مشتغلا بالعلم.
قلت: وأخذ من الفقه عن القاضي عبد الوهاب المالكي لما مر بدمشق.
٢٣٧ - أحمد بن محمد بن عمر، أبو طاهر الأصبهاني البقال النقاش.
حدث في هذه السنة عن أبي عبد الله بن منده الحافظ. روى عنه أبو عبد الله الخلال، وأبو سعد البغدادي.
٢٣٨ - إسماعيل بن محمد بن أحمد بن الطيب، القاضي أبو علي بن كماري، الواسطي الفقيه.
سمع من أحمد بن عبيد بن بيري، وجماعة.
مات في جمادى الأولى عن أربع وثمانين سنة، وولي قضاء واسط مدة. وسمع أيضا من عبيد الله بن محمد بن أسد، وابن خزفة، وابن دينار، وأبي عبد الله بن مهدي.
أخذ عنه أهل بلده، وقد وثق.
٢٣٩ - انتصار بن يحيى، زين الدولة المصمودي المغربي.
غلب في هذا العام على دمشق عند هروب معلى بن حيدرة عنها، فاجتمعت المصامدة إلى انتصار وقووا نفسه، ورضي به أكثر الناس لجودة