قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: عبد الوهاب بن فليح المقرئ، روى عنه أبي، وسئل عنه فقال: صدوق، كتبت عنه سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
وقال محمد بن أحمد الشطوي: حدثنا عبد الوهاب بن فليح، قال: حدثنا سفيان، فذكر حديثا.
وقال محمد بن هارون الأزدي: حدثنا عبد الوهاب بن فليح، قال: حدثنا مروان بن مروان، فذكر حديثا.
وقال يحيى بن محمد بن صاعد: حدثنا عبد الوهاب بن فليح، قال: حدثنا عبد الله بن ميمون القداح.
وممن روى عنه حاتم بن منصور الشاشي، ومحمد بن موسى الحلواني، وغلط من قال: توفي سنة ثلاث وسبعين.
وقد وقع لي حديثه عاليا.
قرأت على عبد الحافظ بنابلس، ويوسف الحجار بدمشق: أخبركما موسى بن عبد القادر، قال: أخبرنا سعيد بن البناء، قال: أخبرنا علي بن البسري، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا عبد الوهاب بن فليح المكي، قال: حدثني اليسع بن طلحة بن أبزود المكي، عن أبيه، عن ابن عباس قال: جاءت أم محصن بنت قيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم بصبي لها لم يأكل الطعام فقالت: يا رسول الله، برك عليه، فأجلسه في حجره فبال عليه الصبي، فدعا بماء فصبه على البول ولم يغسله.
اليسع هذا يروي عن عطاء بن أبي رباح أيضا. كان الحميدي يحط عليه، وقال البخاري: منكر الحديث.
قلت: وأبوه لم يذكره أبو محمد بن أبي حاتم، ولا أعرفه.
٢٩٤ - م ت: عبد بن حميد بن نصر، أبو محمد الكشي، ويقال: الكسي بكسر الكاف وسين مهملة. واسمه عبد الحميد، ولكن خفف.
صنف المسند الكبير الذي وقع لنا منتخبه، والتفسير، وغير ذلك. وكان أحد الحفاظ بما وراء النهر.