للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال حرملة: سمعت الشافعي يقول: الليث أتبع للأثر من مالك.

قال عثمان الدارمي: قلت ليحيى بن معين: كيف حديثه عن نافع؟ قال: صالح ثقة.

وقال عباس، عن يحيى: الليث أرفع عندي من ابن إسحاق.

وقال الأثرم: سمعت أحمد يقول: ما في المصريين أثبت من الليث، لا عمرو بن الحارث، ولا أحد؛ رأيت لعمرو بن الحارث مناكير.

وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: أصح الناس حديثا عن المقبري ليث بن سعد، يفصل ما روى عن أبي هريرة، مما روى عن أبيه، عن أبي هريرة، هو ثبت في حديثه جدا.

وقال ابن المديني: الليث ثبت.

وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من مفضل بن فضالة.

وقال النسائي: ثقة.

وقال أبو داود: حدثني محمد بن الحسين: سمعت أحمد يقول: الليث ثقة، ولكن في أخذه سهولة.

وقال يحيى بن بكير: حدثني شعيب بن الليث، عن أبيه قال: لما ودعت المنصور ببيت المقدس قال: أعجبني ما رأيت من شدة عقلك، فالحمد لله الذي جعل في رعيتي مثلك، فكان أبي يقول: لا تخبروا بهذا ما عشت.

قال قتيبة: كان الليث أكبر من ابن لهيعة، ولكن إذا نظرت إليهما قلت: ذا ابن ذا.

قال عثمان بن صالح: كان أهل مصر ينتقصون عثمان حتى نشأ فيهم الليث فحدثهم بفضائله فكفوا، وكان أهل حمص ينقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائله فكفوا عن ذلك.

قال يحيى بن بكير: قال لي الليث: قال لي أبو جعفر: تلي لي مصر؟

<<  <  ج: ص:  >  >>