قال ابن سعد: كان معاوية قاضيا لهم بالأندلس، وكان ثقة كثير الحديث، حج مرة فلقيه من لقيه من أهل العراق، وغيرهم.
وثقه ابن مهدي، وأحمد بن حنبل.
وقال أبو الوليد ابن الفرضي: يكنى أبا عبد الرحمن، وأبا عمرو.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت عبد الله بن صالح يقول: قدم علينا معاوية بن صالح مصر فجالس الليث، فقال لي الليث: يا عبد الله ائت الشيخ فاكتب ما يملي عليك، فأتيته فكان يمليها علي، ثم يصير إلي الليث يقرؤها عليه فسمعتها مرتين.
قال ابن أبي حاتم: قال أبو زرعة: ثقة محدث.
وقال لي أبي: حسن الحديث غير حجة.
وقال الأثرم: ذكرت معاوية بن صالح فحسن أمره.
وقال ابن معين: كان يحيى بن سعيد لا يرضى معاوية بن صالح.
وقال أبو صالح محبوب الفراء: حدثنا أبو إسحاق يوما بحديث عن معاوية ثم قال: ما كان بأهل أن يروى عنه.
وعن موسى بن سلمة، قال: أتيت معاوية بن صالح لأكتب عنه فرأيت الملاهي فقلت: ما هذا؟ فقال: شيء نهديه، يعني إلى صاحب الأندلس، قال: فلم أكتب عنه.
وقال ابن عدي: ما أرى بحديثه بأسا، وهو عندي صدوق إلا أنه يقع في حديثه إفرادات.
وقال محمد بن إسماعيل السلمي: حدثنا أبو صالح قال: قدم علينا معاوية بن صالح سنة سبع وخمسين ومائة، وتوفي سنة ثمان.