يسمع منه غير هذا الحديث. ووقع له بهذا مع قتيبة عداوة، فأخرجه من بلخ، فنزل قرية بغلان.
قلت: وكان إبراهيم بن يوسف شيخ بلخ وعالمها في زمانه.
مات لأربع بقين من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين.
٤٩ - إدريس بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة يزيد مولى مروان بن الحكم اليمامي الشاعر، أخو مروان بن أبي حفصة.
شاعر مفلق بديع القول. فضله بعضهم على أخيه. وقد عاش بعد أخيه دهرا طويلا. مدح الواثق، والمتوكل، وآل طاهر. روى عنه أحمد بن أبي خيثمة، ويحيى بن علي المنجم. وكان الواثق يقول: ما مدحني شاعر بمثل ما مدحني به إدريس. وكان أعور، ويكنى أبا سليمان.
قال أبو هفان: هو أشعر من مروان.
وأنشد المبرد لإدريس من قصيدة:
يقول أناس إن مصر بعيدة وما بعدت مصر وفيها ابن طاهر وأبعد من مصر رجال نعدهم بحضرتنا معروفهم غير حاضر عن الخير موتى ما تبالي أزرتهم على طمع، أم زرت أهل المقابر
٥٠ - أزداد بن جميل بن السبال.
عن إسرائيل، وأبي جعفر الرازي، ومالك. وعنه علي بن الحسين بن حبان، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وابن ناجية، وعمر بن أيوب السقطي.
ذكره الخطيب هكذا، ولم يتكلم فيه.
٥١ - ع إلا ق: إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن عبد الله بن مطر بن عبيد الله بن غالب بن وارث بن عبيد الله بن عطية بن مرة بن كعب بن همام بن أسد بن مرة بن عمرو بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.
أنبأني بنسبه هذا أبو الغنائم القيسي، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور، قال: أخبرنا الخطيب أبو بكر، قال: حدثني أبو الخطاب العلاء بن أبي المغيرة بن أحمد بن حزم، عن ابن عمه أبي محمد علي بن