الرَّازي وقال: ولدت سنة خمس وأربعين وأربعمائة، وتوفي في المحرَّم وشيَّعه خلق لا يُحْصون.
قلت: وعنه العثماني أيضاً.
٤٣٧ - هبة الله بن علي بن إبراهيم، أبو المعالي الشِّيرازيُّ القاضي نزيل كرمان، وكان من كبار العلماء.
أملى عدَّة مجالس، سمع عبد الوارث بن أحمد الشِّيرازي وأحمد بن أحمد الواسطي، وأبا المُطَهَّر البُزاني، وأبا الحسن محمد بن محمد بن زيد العلوي، وطائفة.
قال أبو سعد السَّمعاني: حدَّثنا عنه عبد الخالق اليوسفي، وأبو العلاء أحمد بن محمد بن الفضل، وأحمد بن محمد الرُّناني، وكتب إليَّ بالإجازة بمسموعاته، ومن شعره:
رواة أحاديث الرَّسول عصابة بهم يثبت الإسلام والدِّين والدُّنيا فلولاهم لم يبد للدِّين منصب ولم يكُ بين النَّاس حكم ولا فتيا أجاز لنا في شعبان من سنة عشرين وتوفي بعيد ذلك.
٤٣٨ - واثق بن عبد الملك بن أحمد الطَّبريُّ، أبو القاسم سِبْط الشِّبليِّ.
سمع ببغداد، ورحل وسمع بنيسابور، وبلخ، وهراة، والنَّواحي. وكان متَّهماً، أفسد سماعات جماعة، ولم يُمتَّع، مات أيام الطَّلب في هذا الوقت، وقيل: مات بعد العشرين.
٤٣٩ - يحيى بن علي ّ، أبو سعد الحلوانيُّ الفقيه الشَّافعيُّ، أحد الأئمة ببغداد.
تفقه على أبي إسحاق الشِّيرازي ولزمه مدة، وكان بارعاً في المناظرة، ولي تدريس النِّظامية مدَّة. وسمع من أبي جعفر ابن المسلمة، وأبي إسحاق شيخه، وجماعة.