للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع طاهر بن الحسين السمّان، وسليمان بن داوج الغزنوي بمرو، وورد بغداد حاجًا، وسمع بها أبا يوسف عبد السلام القزويني.

قال أبو سعد: كتبت عنه بالري، وقال لي: ولدت سنة ثمان وستين وأربعمائة.

٦٦١ - هبة الله بن عبد الله بن أحمد بن عمر ابن السمرقندي، أبو المظفر المدير بين يدي قاضي القضاة الزينبي.

سمّعه أبوه من ابن طلحة النعالي، وجماعة، كتب عنه أبو سعد السمعاني.

٦٦٢ - همّام بن يوسف بن أحمد، العاقولي أبو محمد.

سمع أبا الحسن بن الأخضر الأنباري، وغيره، وكان يخدم القُضاة، كتب عنه ابن السمعاني.

٦٦٣ - يحيى بن عبد الله بن فَتّوح، أبو زكريا الحضرمي، الداني، ويُعرف بابن صاحب الصلاة.

روى عن أبي محمد ابن البطليوسي، وغيره، وكان أديبًا، لغويًا، روى عنه ابنه الأستاذ أبو محمد عبدون، وتوفي في حدود الخمسين.

٦٦٤ - أبو الحسين ابن الموصلي، الأندلسي الرئيس، العالم، أحد أكابر الأندلسيين وقاضي إشبيلية.

قصد حضرة أمير المسلمين يستعطفه في مصالح ثغور الجزيرة فأكرمه واحترمه، واعتمد عليه، وقضى أشغاله، وقال: فهل لك من حاجة تخصّك؟ قال: يا أمير المسلمين، إن الله قد وسّع عليّ فيما رزق، وقد كان خرج من غزاة فُأسِر، فلما جنّ عليه الليل أتاه رومي، فقال: أنت ابن الموصلي؟ قال: لا. قال اليَسَع: فحدَّثني، قال: أنكرتُ خوفًا من التغالي؛ لأني كنت أحصل في سهم الملك، ولا أخرج بأقل من خمسين ألفًا، وربما عُذّبت لأدفع إليهم بدرا، فقال لي الرومي ما أوجب اعترافي، وقال: لا تَنَمْ، أنا أخلّصك، فأركبني في وسط الليل، ووجّه معي صاحبًا له تواعد معه إلى موضع، ثم تلاقيا في آخر الليل، ثم أصبح على باب حصن للمسلمين فدخلته، ففرح بي أهله لما

<<  <  ج: ص:  >  >>