للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبي دليم. روى عنه أبو محمد عبد الله الأصيلي في غير موضع من كتاب الدلائل، وأبو عمران الفاسي الفقيه، وأبو عمر ابن الحذاء، وأبو عمر بن عبد البر.

وقال ابن الحذاء: كان شيخًا صالحًا عفيفًا، يعيش من ضيعة ورثها من أبيه، وقال لي: مولدي سنة سبع عشرة وثلاثمائة. وأول سماعه سنة ثلاث وثلاثين، وتوفي لخمس بقين من ذي الحجة (١).

وقال ابن عبد البر: قرأت عليه تاريخ أحمد بن أبي خيثمة جميعه، عن قاسم بن أصبغ، عنه، وقرأت عليه موطأ ابن وهب، ثلاثون كتابًا، عن قاسم، عن ابن وضاح، عن سحنون، عنه، وقرأت عليه موطأ يحيى بن بكير، وأجزاء كثيرة.

١٦٣ مكرر - عبيد الله بن أبي الجوع المصري الكاتب الشاعر.

١٦٤ - علي بن محمد، أبو الحسن الشيرازي المقرئ المعروف بالمقنعي، نزيل بغداد، ووالد أبي محمد الجوهري.

حدث عن إبراهيم بن علي الهجيمي، وقرأ بالبصرة على ابن خشنام، وببغداد على عبد الواحد بن أبي هاشم، وتصدر للإقراء.

قال ابنه: قال لي أبي: ما طلع الفجر علي إلا وأنا أدرس القرآن.

مات في المحرم (٢).

١٦٥ - قاسم بن محمد بن عسلون الفراء القرطبي، أبو محمد.

سمع من خالد بن سعد، وأحمد بن سعيد، وأحمد بن مطرف.

قال ابن الفرضي (٣): كتبت عنه كثيرا.


(١) من الصلة لابن بشكوال (٨١٧).
(٢) من تاريخ الخطيب ١٣/ ٥٧٤ - ٥٧٥.
(٣) هكذا بخط المؤلف، وهو وهم منه ، صوابه: "ابن عبد البر" كما نص عليه ابن بشكوال في الصلة (١٠٠٩)، فضلًا عن أن ابن الفرضى لم يترجم لقاسم هذا أصلًا في كتابه، قال ابن بشكوال: "قال أبو عمر بن عبد البر: كتبتُ عن قاسم هذا كثيرًا من روايته، وتوفي بقرطبة سنة خمس وتسعين وثلاث مئة"، وذكر أبو عمر بن الحذاء أنه توفي في سنة ست وتسعين، وسيشير المصنف إلى ذلك في موضعه من وفيات السنة الآتية (الترجمة ١٩٦).