للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البصرة، فبقي بها يطلب الحديث مع سعيد بن أبي عروبة.

وقال ابن سعد: كان قدريا.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي.

وقال بقية: سألت شعبة عن سعيد بن بشير فقال: ذاك صدوق اللسان، قال بقية: فحدثت بهذا سعيد بن عبد العزيز، فقال: بث هذا - رحمك الله - في جندنا، فإن الناس قد تكلموا فيه.

وقال مروان الطاطري: سمعت سفيان بن عيينة على جمرة العقبة يقول: حدثنا سعيد بن بشير، وكان حافظا.

وقال أبو زرعة النصري: قلت لأحمد: ما تقول في سعيد بن بشير؟ قال: أنتم أعلم به، قد حدث عنه أصحابنا وكيع، والأشيب.

وقال دحيم: يوثقونه، كان حافظا.

وقال أحمد بن حنبل: كان ابن مهدي يحدث عنه ثم تركه.

وقال أبو زرعة: محله الصدق، ولا يحتج به.

وقال أبو حاتم: لا ينبغي أن يذكر في الضعفاء.

وقال البخاري: يتكلمون في حفظه.

وروى جماعة، عن ابن معين: ضعيف، وكذا تبعه النسائي.

أبو زرعة: سمعت أبا مسهر يقول: أتيت أنا وابن شابور، سعيد بن بشير فقال: والله لا أقول إن الله يقدر علي الشر ويعذب عليه، ثم قال: أستغفر الله، أردت الخير فوقعت في الشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>