٣١١ - رابعة بنت ولي العهد أبي العباس أحمد ابن المستعصم بالله، وتعرف بالسّيّدة النبوية، صاحبة الصاحب الملك هارون ابن الصاحب شمس الدين محمد بن محمد الجويني، وأمّ أولاده المأمون عبد الله والأمين أحمد وزُبيدة.
ماتت ببغداد ودفنت عند أمها في جمادى الآخرة، وفي هذه الأيام قُتل زوجها هارون، فلم يعلم أحدهما بموت الآخر. وكان صَدَاقها مائة ألف دينار، وهذا ما سُمع إلا لملك.
٣١٢ - الزَّين الورّاق، قَرابةُ محيي الدين ابن تميم، صديق والدي.
من أبناء الستين. كان عنده حمار ذو قيمة يساوي سبعمائة درهم. وكنت أشتري منه الكاغد، رحمه الله.
أرّخه الشيخ تاج الدين.
٣١٣ - سعيد ابن العلامة رشيد الدين عمر بن إسماعيل، الفارقيُّ، الأديب، سعد الدين، ثم الدمشقي.
شاب فاضل ذكي شاعر فصيح، اشتغل مدةً على والده، وقال الشعر المليح. وتوفي في المحرم.
٣١٤ - شاميَّة، أمة الحق بنت المحدّث أبي علي الحسن بن محمد بن أبي الفَتوح البكري.
شيخة، مسندة، معمرة، متفردة. روت عن جدها وجد أبيها، وحنبل بن عبد الله وعمر بن طبرزد وعبد الجليل بن مندويه، وجماعة. وتفردت بأجزاء عالية، روى عنها الدمياطي وسعد الدين الحارثي وأبو عبد الله ابن الزراد وأبو الحجاج الكلبي وأبو محمد البرزالي وخلق. وحدثت بدمشق ومصر وشيزر.
وكان مولدها بمصر سنة ثمانٍ وتسعين وخمسمائة. وتوفيت بشيزر في