وسعيد بن المسيب. وعنه زيد بن أبي أنيسة، وعنبسة بن سعيد الرازي، ويعقوب القمي، وأبو صخر حميد بن زياد.
وهو مقل، اختلفوا في توثيقه. قال ابن معين: ليس بذاك، عنده مناكير. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو داود: منكر الحديث.
٢١٧ - عيسى بن سيلان المزني المكي.
حدث بمصر عن أبي هريرة. وعنه زيد بن أسلم، والليث بن سعد، وابن لهيعة.
• - غيلان بن عقبة، هو ذو الرمة الشاعر
تقدم في الذال.
٢١٨ - غيلان القدري، أبو مروان، صاحب معبد الجهني
ناظره الأوزاعي بحضرة هشام بن عبد الملك، فانقطع غيلان، ولم يتب. وكان قد أظهر القدر في خلافة عمر بن عبد العزيز، فاستتابه عمر، فقال: لقد كنت ضالاً فهديتني. وقال عمر: اللهم إن كان صادقاً، وإلا فاصلبه واقطع يديه ورجليه، ثم قال: أمن يا غيلان، فأمن على دعائه.
وروينا عن حسان بن عطية أنه قال: يا غيلان، والله لئن كنت أعطيت لساناً لم نعطه، إنا لنعرف باطل ما جئت به.
وقال الوليد بن مسلم. عن مروان بن سالم. عن الأحوص بن حكيم. عن خالد بن معدان. عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يكون في أمتي رجل، يقال له غيلان، أضر على أمتي من إبليس. مروان واهي الحديث.
وقد حج بالناس هشام بن عبد الملك سنة ستٍ ومائة، في أول خلافته، وكان معه غيلان يفتي الناس ويحدثهم وكان ذا عبادة وتأله وفصاحة وبلاغة، ثم نفذت فيه دعوة الإمام الراشد عمر بن عبد العزيز، فأخذ وقطعت