وكانت وفاته بأطرابلس، وقرأ عليه بحلب أبو البركات عمر بن إبراهيم العلوي الكوفي كتاب الإيضاح، ورواه عنه.
٢٨١ - طاهر بن أسد بن طاهر بن علي بن هاشم بن نزار، أبو ياسر الطباخ الأجمي الشيرازي ثم البغدادي.
ولد سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، وسمع أبا القاسم بن بشران، وعبد الباقي بن محمد الطحان، روى عنه أبو القاسم ابن السمرقندي، وأبو المعمر المبارك بن أحمد، وأبو طاهر السلفي، وآخرون، وقع لنا حديثه عاليا.
وقد قال السمعاني: كان يعرف النجوم، وكان متميزا، سكن دار الخلافة، وكان صاحب الفنجان للصلوات والساعات، توفي في منتصف رجب.
٢٨٢ - عبد الله بن إسماعيل، أبو محمد الإشبيلي.
قال ابن بشكوال: كان من أهل العلم التام والحفظ للحديث والفقه، كان يميل في فقهه إلى النظر واتباع الحديث، وكان متقشفا، سكن المغرب مدةً، وولي قضاء أغمات، ثم نقل إلى قضاء الحضرة، فتقلدها إلى أن توفي، وكان مشكور السيرة، حسن المخاطبة، كثيرا ما يقول لمن يحكم عليه: خذوا بيد سيدي إلى السجن، وله تصنيفات في شرح المدونة، ومختصر ابن أبي زيد ملئت علما.
٢٨٣ - عبد الرحمن بن عمر بن عبد الرحمن، أبو مسلم السمناني ثم البغدادي ابن ابنة القاضي أبي جعفر السمناني.
سمع أبا علي بن شاذان، روى عنه إسماعيل ابن السمرقندي، وعبد الوهاب الأنماطي، وأبو طاهر السلفي، وجعفر بن عبد الله الدامغاني، وآخرون.
وثقه الأنماطي.
مولده سنة ست عشرة وأربعمائة، وتوفي في تاسع عشر المحرم.